فيتامين ب6 هو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، يطلق عليه علمياً بيريدوكسين الهيدوركلوريد، إذ يتميز بدوره الفعال جداً في جسم الإنسان، لتحفيزه أكثر من ستين إنزيماً في الجسم، كما أنه يُساهم في بناء البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الضروريّة لنمو الجسم، كما أنّه مُدعّمٌ قويٌّ للجهاز العصبيّ.
يُعالج فيتامين ب6 العديد من الحالات النفسيّة؛ كالاكتئاب، والانفصام، وقد أثبتت الدراسات العلميّة أنه يقي من مرض مُتلازمة ضيق النفق الرسغي، ويحمي الجسم من الالتهابات، وتتعدد فوائده الكبيرة للمرأة الحامل والمرضع، لذلك ينصح بتناول المُكمّلات الغذائيّة الغنيّة بهذا الفيتامين للمحافظة على صحة الحامل وجنينها، والمساهمة في نموّ العقل بشكلٍ سليم، بالإضافة إلى دوره الأساسيِّ في تكوين خلايا الدم الحمراء.
فوائد فيتامين ب6 للحامليُعتبر فيتامين ب6 من الفيتامينات المهمّة أثناء فترة الحمل، فهو يعمل على تطوير خلايا الدم الحمراء، ونمو الخلايا الدماغية للجنين، وتكمن أهميته البالغة في علاجه لحالات الغثيان وخصوصاً في الفترة الصباحيّة، حيث تُنصح المرأة الحامل بتناول كميّة محُدّدة منه يومياً للتخفيف من غثيان الصباح، كما يوصي الأطبّاء النساء الحوامل بالمُحافظة على المستويات الكافية من فيتامين ب6 في أجسامهن.
احتياج الحامل لفيتامين ب6تحتاج الحامل ما يقارب 1.9 غراماً من فيتامين ب6 يومياً، بينما تحتاج في فترة الرضاعة الطبيعية إلى غرامين تقريباً بصورةٍ يومية، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار عدم المبالغة في الجرعات من فيتامين ب6 خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث تسبب الزيادة العالية في نسبة هذا الفيتامين فقدان الشعور بالأطراف، والاضطرابات العصبيّة، وقلة التوازن، إذ أجمعت منظمة الغذاء والدواء الأمريكيّة على نوعٍ مُحدّد من الفيتامينات المُستخدمة أثناء فترة الحمل، ولا يجب استخدامُها لفترة طويلة المدى، كما ينصح باستشارة الطبيب المختص قبل تناول الفيتامين لمتابعة مستواه في الجسم بصورة طبيعية.
الأطعمة المحتوية على فيتامين ب6تحتوي العديد من الأغذية على كميّة وافرة من فيتامين ب6؛ كالمكسّرات، واللحوم، والأسماك، والبيض، والفاصولياء، فهي تُساهم في رفع مستوى هذا الفيتامين في الجسم، ومن أهمّ الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من ب6:
المقالات المتعلقة بفوائد فيتامين ب6 للحامل